بمناسبة الاحتفال بالذكرى 152 للعيد الوطني لكندا، الذي التأم بالضاحية الشمالية للعاصمة يوم الثلاثاء 18 جوان 2019، ألقى وزير الوظيفة العمومية والتحديث الإداري والسياسات العمومية، كمال مرجان كلمة باسم الحكومة التونسية قدّم خلالها تهاني تونس وتمنياتها بالازدهار والتقدم لكندا حكومة وشعبا، معبّرا عن “مدى تقدير الحكومة التونسية للدعم والتضامن اللذين أبدتهما كندا باستمرار تجاه بلدنا، خاصة منذ ثورة 2011”
ولفت بهذه المناسبة إلى القيم المشتركة القائمة على احترام الحريات العامة والخاصة والكرامة الإنسانية والمساواة بين المواطنين على اختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم مما يعزز التقارب بين الشعبين الصديقين
وذكّر في هذا الإطار بالعلاقات التونسية الكندية المبنية على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة، وسبل تعزيز هذه الروابط من خلال التبادلات المثمرة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والأكاديمية بين البلدين.
وشدّد في هذا السياق على حسن اندماج الجالية التونسية في المجتمع الكندي في تنوعه ومساهمته في تطوير صورة كندا وتعزيزها باعتبارها دولة تقدمية تتميز بالتنوع الثقافي والتعايش السلمي بين مختلف الأطراف.
ومن جهة أخرى، أبرز وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العامة أن تونس شكلت وجهة خصبة للكفاءات واليد العاملة الماهرة القادرة على تلبية احتياجات الاقتصاد الكندي والشركات الكندية وخاصة في مقاطعة الكيبيك، مشيرا إلى أن هذه التجربة الناجحة التي تمت تحت إشراف “كيبيك الدولية” بالتعاون مع الوكالة التونسية للتعاون الفني والبعثتين الدبلوماسيتين في تونس وأوتاوا، تضمنت العديد من بعثات توظيف على مدى السنوات الثلاث الماضية، داعيا إلى أن تمتد التجربة إلى المقاطعات الكندية الأخرى
وأشار الوزير إلى المشاركة التونسية المنتظمة في الصالونات والمعارض التي تنتظم في كندا على غرار الصالون الفلاحي الغذائي ، الذي يقام كل عام بالتناوب في مونتريال وتورونتو ، داعيا إلى تكثيف حضور الشركات ورجال الأعمال الكنديين في مختلف المعارض والأحداث الاقتصادية في تونس
وتطرق أيضا الى التعاون المشترك في ميادين التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وهي قطاعات استراتيجية تشكل ركائز تقارب هامة قادرة على مدّ الجسور بين البلدين
وفي مجال تحديث الإدارة، أكد على الأهمية التي توليها الحكومة التونسية إلى تطوير التعاون مع كندا، مبينا أنه نقل هذه الرسالة إلى المسؤولين الكنديين خلال مشاركته في القمة العالمية للشراكة الحكومية المفتوحة، التي عقدت في أوتاوا في الفترة من 29 إلى 31 ماي 2019، مثمنا الخبرة التي تتمتع بها كندا في مجال تطوير إدارة جديدة تهدف إلى التطور نحو إدارة فعالة وشاملة ومفتوحة في خدمة المواطن والمؤسسات.
بمناسبة الاحتفال بالذكرى 152 للعيد الوطني لكندا، الذي التأم بالضاحية الشمالية للعاصمة يوم الثلاثاء 18 جوان 2019، ألقى وزير الوظيفة العمومية والتحديث الإداري والسياسات العمومية، كمال مرجان كلمة باسم الحكومة التونسية قدّم خلالها تهاني تونس وتمنياتها بالازدهار والتقدم لكندا حكومة وشعبا، معبّرا عن “مدى تقدير الحكومة التونسية للدعم والتضامن اللذين أبدتهما كندا باستمرار تجاه بلدنا، خاصة منذ ثورة 2011”
ولفت بهذه المناسبة إلى القيم المشتركة القائمة على احترام الحريات العامة والخاصة والكرامة الإنسانية والمساواة بين المواطنين على اختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم مما يعزز التقارب بين الشعبين الصديقين
وذكّر في هذا الإطار بالعلاقات التونسية الكندية المبنية على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة، وسبل تعزيز هذه الروابط من خلال التبادلات المثمرة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والأكاديمية بين البلدين.
وشدّد في هذا السياق على حسن اندماج الجالية التونسية في المجتمع الكندي في تنوعه ومساهمته في تطوير صورة كندا وتعزيزها باعتبارها دولة تقدمية تتميز بالتنوع الثقافي والتعايش السلمي بين مختلف الأطراف.
ومن جهة أخرى، أبرز وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العامة أن تونس شكلت وجهة خصبة للكفاءات واليد العاملة الماهرة القادرة على تلبية احتياجات الاقتصاد الكندي والشركات الكندية وخاصة في مقاطعة الكيبيك، مشيرا إلى أن هذه التجربة الناجحة التي تمت تحت إشراف “كيبيك الدولية” بالتعاون مع الوكالة التونسية للتعاون الفني والبعثتين الدبلوماسيتين في تونس وأوتاوا، تضمنت العديد من بعثات توظيف على مدى السنوات الثلاث الماضية، داعيا إلى أن تمتد التجربة إلى المقاطعات الكندية الأخرى
وأشار الوزير إلى المشاركة التونسية المنتظمة في الصالونات والمعارض التي تنتظم في كندا على غرار الصالون الفلاحي الغذائي ، الذي يقام كل عام بالتناوب في مونتريال وتورونتو ، داعيا إلى تكثيف حضور الشركات ورجال الأعمال الكنديين في مختلف المعارض والأحداث الاقتصادية في تونس
وتطرق أيضا الى التعاون المشترك في ميادين التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وهي قطاعات استراتيجية تشكل ركائز تقارب هامة قادرة على مدّ الجسور بين البلدين
وفي مجال تحديث الإدارة، أكد على الأهمية التي توليها الحكومة التونسية إلى تطوير التعاون مع كندا، مبينا أنه نقل هذه الرسالة إلى المسؤولين الكنديين خلال مشاركته في القمة العالمية للشراكة الحكومية المفتوحة، التي عقدت في أوتاوا في الفترة من 29 إلى 31 ماي 2019، مثمنا الخبرة التي تتمتع بها كندا في مجال تطوير إدارة جديدة تهدف إلى التطور نحو إدارة فعالة وشاملة ومفتوحة في خدمة المواطن والمؤسسات.